جامع التوبة:
يقع خارج عتبات أسوار مدينة دمشق القديمة من الجهة الشمالية لسور المدينة القديمة والمتاخمة لباب الفراديس بمحلة العُقيبة في العمارة
سبب التسمية:
كان مكان الجامع في الأصل أيام الفاطميين خاناً كبيراً للأمير فخر الدين عثمان الزنجاري، ولقد أسُيء استعمال هذا الخان فصار حانة يستعمل للرذيلة والمعازف والمحرمات، تمارس به المنكرات جهارا. فشق ذلك على الملك الأيوبي الأشرف موسى ابن الملك العادل أن يكون فعل هذا الخان في معقل أراضي المسلمين , وفي حاضرته مدينة دمشق، ولا ينبغي التغاضي عنه. فاشتراه ودفع ثمنه غاليا وأمر بهدم الخان وتحويله إلى جامع وتم ذلك في عام 1234 م. وذُكر أنه لما فَرَغَ من بنائه سأل علماء ومشايخ الشام عما يسميه، فأشاروا عليه بأن يسميه " بـ جامع التوبة " ففعل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق