المتابعون

الأحد، 8 أكتوبر 2017

مواقع صديقة:

الزائر العزيز... تحتوي الروابط التالية على مدونات ذات موضوعات سياحية هامة،

مدونة ابتسام نجم (سورية جنتي)
مدونة أحمد أحمد (مدينة طرطوس عروس المتوسط)
مدونة اسراء ملحم (زوروا سورية)
مدونة أسامة عساف (مصياف)
مدونة باسم حمود (زوروا صافيتا)
مدونة سليمان ديب (زوروا دمشق)
مدونة ضحى داؤود (الخوابي)
مدونة عبدالأحد عيسى (المواقع الأثرية والسياحية في سورية)

معلومات الناشر:

الاسم: محمد فراس نصري

العمر:25

التحصيل العلمي: 

  • إجازة جامعية في إدارة الأعمال / الجامعة السورية الخاصة
  • ماجستير في الاقتصاد والإدارة السياحية / سنة ثانية / جامعة دمشق

حول المدونة:

تعتبر مدينة دمشق أحد أقدم المدن المأهولة باستمرار على مر التاريخ، حيث تناوبت على أرضها مختلف الحضارات، تفرد كلٌّ منها بعاداتها وتقاليدها و ثقافتها و مختلف انواع الفنون التي اعطتها طابع فريد من نوعه ترك أثراً خلّد ذكراها في صفحات التاريخ.
 الحضارة الاسلامية أحد أهم تلك الحضارات التي تميزت بشتى المجالات ومن أبرز تلك المجالات هو فن العمارة الاسلامية الذي تجلى على شكل صروح خلدها التاريخ وأكثرها المساجد التي اشتهرت بها مدينة دمشق القديمة

السبت، 7 أكتوبر 2017

حرم بيت الصلاة  لجامع سنان باشا


تحفة معمارية من تحف العمارة الإسلامية ، مبني من الحجارة السود و البيض و الرخام البديع الزخرفة ، يقوم على أربع قناطر ضخمة ، وتحت القنطرة الشرقية ثلاث قناطر صغيرة تحتها ثلاث أخرى ، وتحت القنطرة الشمالية الكبيرة سدة من الرخام البديع ذات أعمدة لطيفة و زخارف بديعة و قاشاني حسن ، وفيها شباكان زجاجيان .


المحراب:

 مصنوع من الرخام الأبلقي ، ومزين بالرسومات الهندسية في وسطه والمعشق بالرخام الدقيق ، تعلوه زخارف حجرية مقرنصة ، وقائم على عمودين صقليين من الرخام المموج ، ومتوج بتاجين جميلين حاملين لطاسة المحراب ذو الخطوط المتعرجة المتداخلة و عليه قوس من المدكك الأبلقي أيضاً من نفس حجارة المحراب . ويعد المحراب من أكثر مساجد الشام نقشاَ برخام المدكك ، ذو الرسوم الهندسية الدقيقة جداَ . مع خلفيات رخامية بيضاء ، يعلو المحراب طبقة من المربعات و الدوائر فيها رسومات نجمية .










المنبر:

مصنوع من الرخام ، وأهم ما فيه قبة الخطيب المبنية على أربع دعائم رشيقة يعلو كلاً منها قوس مدبب تكتنفه زوايا مزخرفة. ويلاحظ أن الزخارف الرائعة تزين درج المنبر بالنقوش الهندسية , قبة الخطيب المبنية على أربع دعائم رشيقة يعلو كلاً منها قوس مدبب تكتنفه زوايا مزخرفة. ويلاحظ أن الزخارف الرائعة تزين الجامع من بابه إلى محرابه.


جامع السنانية

يقع  ومجموعته العمرانية على عتبات أسوار مدينة دمشق الجنوبية القديمة ، مقابلاً لباب الجابية ، ولسوق باب سريجة والمتمم لسوق الدرويشية

تشير اللوحة الرخامية المعلقة على جانب بوابة الجامع إلى تاريخ البناء ، وقد كتب عليها باللغتين العربية و الفرنسية :
جـامـع الســنانيـة , بناه والي دمشق سنان باشا, سنة 998 هـ 1590 م
و الصحيح : يجب أن يكون جامع سنان باشا .
ولفظة السنانية : مشتقة من أسم الوالي العثماني سنان باشا ، والمحلة بأسرها سميت بالسنانية تكنياً باسم الجامع ، و راجت على ألسن الناس ( السنانية ) فصارت عُرفاً يُتداول بها.



وصف الجامع:

مستطيل الشكل ، أبلقي البناء داخلياً وخارجياً ، مبني من المداميك الحجرية المتتالية التركيب السوداء و البيضاء ، وأجمل ما فيه هي الجبهة الحجرية الغربية الضخمة لواجهة الجامع وفيها بالجانب الأيمن أربع شبابيك حجرية ضخمة فوقها تيجان من القاشاني ، و مثلها على الجانب الأيسر  و للجامع باب شمالي فرعي ، وباب غربي وهو الباب الرئيس للجامع والمطل على سوق السنانية 

البوابة الرئيسية لجامع سنان باشا:

بوابة مرتفعة، تزخرفها حشوات من القاشاني ، غائرة عن مستوى جبهة الجامع الكلية بحوالي متر ونصف إلى الداخل ، أبلقية البناء. لها باب خشبي مجدد ويعلو البوابة الخشبية قوس من المدكك الخفيف ، ومؤلف من الحجارة البيض والسود ، ومحاطة بشريط من الخطوط الحجرية المضفورة
يوجد فوق ساكف الباب لوحة تأسيسية رخامية مستطيلة الشكل ، يحيط بها شريط مضفور يحضن الكتابة التاريخية المنقوشة والمحفورة ، وهي عبارة عن أبيات شعر مؤرخ بخط جميل وباللغة التركية












صحن الجامع:

مستطيل الشكل مفروش بالرخام والحجارة البيضاء والسوداء ، وفي الوسط يوجد  بحرة مثمنة الشكل ، كان يجري إليها الماء من نهر القنوات
أجمل ما يوجد في الصحن هو : المحراب الصيفي و القائم على جدار حرم بيت الصلاة ، قائم على عمودين من الرخام المموج ، ومتوج بتاجين جميلين حاملين لطاسة المحراب الشعاعية و المبنية من الحجر الأبيض و المزي الغالي الثمن.


الصفات المشتركة للمآذن العثمانية:

  1. الرشاقة
  2. الارتفاع.
  3. كثرة أضلاع الجذع.
  4. احادية الشرفة.
  5. غياب الزخارف بشكل عام مع بقاء بعض الجذوع مشيدة بالمداميك الحجرية المتناوبة (الابلق)، بقاء المقرنصات مستعملة في معظم المآذن.
  6. ظهور القلنسوة المخروطية، المصفحة بالرصاص في معظم مآذن العهد العثماني.

أهم عناصر تمييز الجوامع العثمانية:


  • بخلاف الفوارق التي تم ذكرها بين النماذج الثلاثة هي المئذنة، إذ يسهل تمييز المآذن التي عادة ما توصف «بالقلمية» نظراً لشكلها الذي يشبه القلم.
  • أما التشكيل الزخرفي الداخلي للمساجد العثمانية فيتبع المتبع في المساجد عموما، الا ان التشكيلات الزخرفية تتميز بجمالية استعمال الخطوط العربية البديعة وتظل عمارة المساجد العثمانية والعمارة العثمانية موضع دراسة، إذ انها من اقل الفترات في الفترة الاسلامية التي تم إلقاء الضوء عليها من قبل الباحثين في مجال العمارة الاسلامية رغم طول الفترة التي انتشرت بها.

الصفات العامة للمساجد العثمانية


بالرغم من احتواء المساجد العثمانية على العديد من المفردات العضوية التي تشترك بها مع مساجد الفترة الاسلامية الأولى أو الأموية أو العباسية اللاحقة، مثل الأروقة أو الصحن الداخلي للمسجد أو القبة التي تعلو المحراب، الا انها تتميز بمجموعة من العناصر الفريدة التي تفردت بها عن غيرها، وهذه العناصر تشكل الأرضية التي ينطلق منها التشكيل المعماري للمساجد العثمانية عموماً. فمن ناحية التشكيل الخارجي والتكوين الفراغي للمسجد تقسم المساجد العثمانية إلى أقسام ثلاثة: 
  1. يتكون من نموذج بسيط عادة مربع الشكل، يحتوي قاعة داخلية للصلاة تعلوها قبة ومدخل ذو ثلاثة أروقة تغطيه قباب أو قبوات أو مزيجاً من الاثنين، ومئذنة>
  2. أكثر تعقيداً من حيث احتوائه على قاعة داخلية للصلاة أكبر من النموذج الأول. بحيث تقسم هذه القاعة إلى مجموعات من الأروقة الداخلية تفصل بينها أعمدة لتسهيل تحميل السقف والذي غالبا ما يكون مستويا، باستثناء قبة في بعض الأحيان لتأكيد بعض الفراغات المهمة أو الاتجاهات للقبلة.
  3. الأكثر شيوعاً وأهمية، ويحتوي على قبة مركزية ومجموعة من المحاور المتعامدة التي تنظم التشكيل الفراغي المعماري من الداخل ومن الخارج، ويحتوي مدخله على خمسة أروقة تغطى عادة بمجموعة من القباب الصغيرة التي تشكل أبرز مميزات العمارة العثمانية، كذلك يحتوي المسجد من هذا النموذج عادة على مئذنتين أو أكثر.


جامع السنجقدار

يقع  خارج أسوار مدينة دمشق القديمة، ويقع  في محلة السنجقدار الشهيرة المتاخمة لساحة المرجة وقلعة دمشق ومقابلاً لأسوار القلعة الغربية الشمالية.

و كلمة السنجقدار تعني " حامل السنجق السلطاني" وتمت التسمية بسبب وجود ضريح العباس بن مرداس حامل لواء سنجق الرسول صلى الله عليه وسلم

تأسيس الجامع:

شُـيّد الجامع زمن نائب السلطنة المملوكية بالشام الأمير سيف الدين أرغون شاه الناصري عام 1348 للميلاد، ولم يكتمل بنائه نظراً لقتله ذبحاً ليلة الخميس الثالث والعشرين من ربيع الأول سنة خمسين وسبعمائة 750 للهجرة الموافق 1348 للميلاد ودفن فيه سنة 1349 للميلاد.

واجهة الجامع:

وما تزال واجهة الجامع الشرقية محافظة على أصالتها وجمالها والمتمثلة ببوابة الجامع المتقنة البناء، فهي مرتفعة ومعقودة بالمقرنصات الغنية، وبها نوازل حجرية جميلة معجنة والمحفورة بعناية فائقة، وما زال الباب يحمل الملامح التزينية المملوكية القديمة لكونه متوج بالمقرنصات المحرابيه الشكل كما هو الحال في معظم المباني والمساجد المملوكية التي أنشأت في العصر المملوكي.

المئذنة:

تم تجديدها بالكامل في منتصف أربعينات القرن العشرين وستطيع ملاحظة ذلك من خلال حجارتها الجديدة بالمقارنة مع أحجار الواجهة الشرقية المتاخمة للمئذنة فقد نقضت المئذنة القديمة بالكامل وأعيد بنائها من جديد فوق حرم بيت الصلاة وليس فوق البوابة كما كانت عليه بالماضي.
ولكن للأسف جاء البناء وإن كان جميلا وأنيقاً ورشيقاً فقد جاء على شكل مغاير لما كانت عليه  مما أدى إلى تغيير معالمها وجذورها التاريخية المملوكية.
فالمئذنة رشيقة ومشيدة على الطراز الشامي بتأثير مملوكي الغني بالزخارف، وجذعها مثمن الأضلاع تقطعه خطوط سوداء تزيينية، وفي أسفل الجذع نوافذ في كل ضلع صماء ذات أقواس ثلاثية الفصوص وتأخذ شرفتها شكل الجذع المثمن وتتدلى من الشرفة المقرصنات، كما يحيط بها درابزين حجري مع زخارف تجميلية جميلة، وترتفع فوقها مظلة حجرية بارزة قليلا على شكل الشرفة، ويعلو المئذنة جوسق دائري مثمن الأضلاع تقطعه أشرطة سوداء تزيينية يحمل ذروة بصلية على طراز ذرى المآذن المملوكية في القاهرة.






الجمعة، 6 أكتوبر 2017

جامع القلعي

يتميز بطراز معماري فريد عن كل المساجد الشامية خلال الفترات المتعاقبة
يقع جامع "القلعي داخل أسوار مدينة "دمشق القديمة" في بداية سوق "مدحت باشا" بين سوق "القطن" وسوق "الصوف"، بمحلة "الخضيرية.

تم بناء هذا الجامع، سنة 870 للهجرة الموافق 1465م (بالقرن الخامس عشر الميلادي)، وذلك حسب اللوحة الجدارية المثبتة على قاعدة المئذنة، كان الجامع في ذلك العصر من أعظم مساجد المدينة بحسب الباحث عماد الأرمشي.

تم تجديده بطابع إسلامي أثري في نهايات القرن العشرين عام 1997 للميلاد


 المئذنة:

تقو م المئذنة في الجهنة الجنوبية الغربية للجامع ويعود تاريخ بنائها إلى تاريخ بناء الجامع وهي الآن ما تبقى من الجامع القديم 

جامع هشام بن عمّار


يقع داخل أسوار مدينة دمشق القديمة متاخماً لسوق الصوف ويقابله سوق الخياطين وخان الدكة، المطل على سوق مدحت باشا.
لا يزال هذا المسجد معروفاً الى يومنا هذا باسم: (جامع سيدي هشام بن عمار) وهذا خطأ.. لا بد من تصحيحه .









المسجد من مشيدات العصر المملوكي، مجدده هو القاضي بدر الدين بن مزهر عام 1427 للميلاد. اللوحة الرخامية القديمة التي كانت مثبتة تحت المئذنة الخشبية القديمة والمطلة على سوق مدحت باشا كتب عليها (مئذنة هشام جددها القاضي بدر الدين بن مظهر)، وتم تصحيح اللوحة الرخامية بعد الترميم والتجديد وكتب عليها (تجدد ومئذنته في العهد المملوكي بأمر القاضي البدري محمد بن مزهر).









المئذنة:

تعود تفاصيل بناء المئذنة الى العهد المملوكي وهي قريبة من مئذنة جامع القلعي من ناحيتي المكان و الزمان ، إلا أنها مثمنة الشكل بالرغم من تشابه التصورات التشكيلية و اللونية ، كما هي المآذن المعتمدة على تكرار الجذع المثمن العلوي و الأقل سماكة من السفلي ، وتفصل بينهما شرفة المؤذن ، و تتولد بذلك أشكال معمارية غنية و رشيقة مقابل ذلك تحتفظ المئذنة الدمشقية بالكثير من تشبثها بالطابع الحجري المنحوت



مسجد المدرسة السيبائية


جامع المدرسة السيبائية بدمشق هي آخر مدارس العصر المملوكي في بلاد الشام، أجملها بناءً، وأتقنها هندسةً، وأغناها زخرفة وتصميماً.
اطلق عليها هذا الاسم نسبةً إلى الأمير سيباي الذي قام بإنشائها عام914 للهجرة - 1508 للميلاد، وفرغ من البناء عام 921 للهجرة/1515 للميلاد






البوابة

بوابة المدرسة الجميلة، وهي في الحقيقة كمعظم البوابات التي بنيت في العصر المملوكي المتأخر عالية الارتفاع غنية بالمقرنصات الجميلة ومزركشة بالمحاريب، وفيها طاسة ملساء التكوين وفيها مدككات على شكل قطرات ماء طولانية الشكل تصب على مدكك اسود في أسفل الطاسة.

المئذنة





ترتفع مئذنة المدرسة السيبائية في الزاوية الجنوبية الشرقية من هيكلة البناء، ومبنية فوق قاعدة حجرية مربعة ضخمة.

ويرتفع الباب عن الأرض بسبعة درجات للدخول إلى صحن صغير مستطيل الشكل مكشوف


حرم بيت الصلاة يقع في الجهة الجنوبية من البناء أي في اتجاه القبلة، وجدران المدرسة كلها مكسوة بمواد زخرفية أبلقية جميلة، ومحفورة بكثرة في النوافذ الزجاجية المعشقة بالزجاج والخشبيات والمتعددة الأشكال والأنواع

الصفات العامة للمساجد المملوكية

تميزت العمارة المملوكية بتنوع الزخارف، ولاسيما الرنوك التي شاع استخدامها، ولم يعُد الفناء عنصراً أساسياً في جميع المباني المملوكية إذ وجدت أبنية مملوكية من دون فناءات أو ذات فناءات مغطاة، فلم تعد من العناصر التي تميز هذا العصر، وإن استخدمت أحياناً في بعض المنشآت. اعتمدت العمارة المملوكية على الحجارة المنحوتة جيداً، وعلى تناوب اللونين الأبيض والأسود في حجارة المداميك وقد يبدو التناوب اللوني مستخدماً على الواجهة كلها، أو في بعض أجزائها.
من أبرز العناصر التي تساعد في تمييز المساجد المملوكية بخلاف الفوارق التي تم ذكرها بين النماذج الثلاثة هي المئذنة، إذ يسهل تمييز المآذن غالباً ما تكون مليئة بالزخارف و النقوش إضافة إلى الذروة الصنوبرية


من أمثلة المآذن المملوكية في مساجد مدينة دمشق القديمة


  • تعدد الشرفات في المئذنة الواحدة.
  • ظهور الذروة الصنوبرية لأول مرة .
  • الشكل المثمن للجذع والشرفة والجوسق مع استمرار بقاء الشكل المربع والاسطواني.
  • كثرة استعمال العناصر التزيينية والزخرفية والمقرنصات.

مسجد أبي الدرداء

يقع في دهليز المدخل الشمالي لقلعة دمشق. يلتصق المسجد بجنوبي البرج رقم (10) 
تذكر المصادر التاريخية أن باني مسجد أبي الدرداء هو نور الدين، وقد قام الملك الناصر محمد بترميمه عام 1325م، ولم يعد هناك أثر لمئذنة المسجد الأصلية، فالمئذنة الحالية للمسجد محدثة ومبنية من الإسمنت، وقد تم بناؤها في بدايات القرن العشرين.

استخدم المسجد خلال الاحتلال الفرنسي مستودعاً ومرتعاً للخيل، ويذكر أن هذا المسجد كان يستخدم مدرسة للدرك السوري.
وبعد استقلال سورية استخدمت قلعة دمشق سجناً مركزياً تابعاً لوزارة الداخلية، وأعيد استخدام مسجد أبي الدرداء مصلى يصلي فيه موظفو الشرطة، وأصبح للمسجد إمام ومعلم.
وفي التسعينيات قامت وزارة الأوقاف بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف بترميم جامع أبي الدرداء.


ويتألف من ثلاث قباب: الكبرى وهي القبوة الوسطى المتصالبة، لها إيوانان حجريان متقابلان حيث يضم الإيوان الجنوبي محراباً جصياً متواضعاً ومنبراً بسيطاً، أما الإيوان الشمالي يستخدم مصلى للنساء، تحتوي القبة على ثماني نوافذ مزججة، والقبوتان الثانية والثالثة أصغر من القبوة الوسطى وقد بنيت هذه القبوات من الحجر الدبش وكسيت بالكلسة العربية البيضاء. 

جامع العريشة

يقع داخل أسوار مدينة دمشق القديمة في آخر شارع باب شرقي في القشلة في بداية دخلة الزيتونة أو حارة الزيتون كما يسميها العوام من أهل الشام ويعتبر من المساجد الصغيرة الحجم وله اليوم واجهة عريضة من الحجارة الأبلقية الجميلة المجددة، يتخللها ألواح رخامية.
والبوابة مبنية من الحجارة البازلتية القديمة وهي على ما يبدو البقية الباقية من بنيان بوابة المسجد القديم، وله نوافذ علوية حديثة على شكل قوس متوجة كل منها بتاج حجري



أسس الجامع عام 579 للهجرة الموافق 1183 للميلاد 

أيام حكم الملك السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، وقد قامت على تجديده بالكامل لجنة أعمال صيانة وترميم مساجد دمشق القديمة في عام 2002 للميلاد، كان له قبل تجديده صحن ذو فسحة سماوية صغيرة، فيه بركة ماء (بحرة للوضوء) وقبلية صغيرة لها محراب عادي ومنارة من خشب.






الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

المحراب الاول لجامع التوبة:



مصنوع من الرخام الجميل (مجدد) يقع تحت القبة مباشرة، مزين ومزخرف ومعجن بالنباتات الزهرية الجميلة والأغصان البديعة الإتقان، وعلى جنبيه عمودان صقليان يحملان قوس طاسة المحراب وهي بديعة الزخرفة. وقد كتب في منتصف المحراب عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
وفي اسكفة المحراب الأعظم يوجد 6 نجوم مثمنة الرؤوس وقد كتب بداخل كل نجمة (الله ـ محمد ـ أبو بكر ـ عمر ـ عثمان ـ علي). ويعلوها دائرة على شكل بحرة شمسية كتب بداخلها أسماء الله الحسنى بخط كوفي جميل. وفي تاج الرسومات بتله زهرة كتب فيها: لفظ الجلالة (الله وتحتها كلمة محمد).


المحراب الثاني لجامع التوبة:







يقع غرب محراب القبة، ومصنوع من الرخام البديع ومجدد أيضاً ومزخرف بالنباتات الزهرية الجميلة، وعلى جنبيه عمودان صقليان يحملان قوس طاسة المحراب وهي بديعة الزخرفة مثمنة الأضلاع متوجة بالآية القرآنية: 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ سورة الحج / 77
ويعلوها أية قرآنية بديعة بالخط الثلث على شكل سجادة جصه ما نصها: 
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ






أما المنبر فهو خشبي جميل مصنوع من خشب شجر الجوز يصعد إليه بسبع درجات ويعلوه مظلة مزخرفة زخرفة جميلة ومتوج بقلنسوة خضراء














أما المئذنة تم تجديدها وإعادة بنائها على الطراز المملوكي و ليس الأيوبي ، وصارت تحمل خصائص في العصر المملوكي  

جامع التوبة:

 يقع  خارج عتبات أسوار مدينة دمشق القديمة من الجهة الشمالية لسور المدينة القديمة والمتاخمة لباب الفراديس بمحلة العُقيبة في العمارة

سبب التسمية:

كان مكان الجامع في الأصل أيام الفاطميين خاناً كبيراً للأمير فخر الدين عثمان الزنجاري، ولقد أسُيء استعمال هذا الخان فصار حانة يستعمل للرذيلة والمعازف والمحرمات، تمارس به المنكرات جهارا.  فشق ذلك على الملك الأيوبي الأشرف موسى ابن الملك العادل أن يكون فعل هذا الخان في معقل أراضي المسلمين , وفي حاضرته مدينة دمشق، ولا ينبغي التغاضي عنه. فاشتراه ودفع ثمنه غاليا وأمر بهدم الخان وتحويله إلى جامع  وتم ذلك في عام 1234 م. وذُكر أنه لما فَرَغَ من بنائه سأل علماء ومشايخ الشام عما يسميه، فأشاروا عليه بأن يسميه " بـ جامع التوبة " ففعل.


العمارة الاسلامية الايوبية:

يعدُّ فن العمارة الأيوبية امتداداً للعمارة السلجوقية سواء في مصر أم في سورية
وطغى على مبانيهم سمة التقشف والبساطة


ولكنها تميزت بالمتانة والقوة وإتقان التصميم والاعتماد على مادة الحجر













واقتصرت الزخارف في المباني على أماكن محدودة في الأشرطة الزخرفية فوق مداخل الأبواب وإطارات النوافذ، وظهرت عناصر زخرفية جديدة تعلو مداخل الأبنية

العمارة الإسلامية في مدينة دمشق:

تعطي نموذجا رائعًا عن نشأة العمارة الإسلامية وتطورها نشأت العمارة الإسلامية في دمشق على أيدي الأمويين العرب المسلمين، و تجلى فيها أسلوبا الإبداع والتجديد، مع الإفادة من استخدام العناصر القديمة المقتبسة؛ لتظهر هذه العمارة بحلة رائعة وجميلة؛ وذلك أول مرة في التاريخ الإسلامي.

بعد هذا الدور المؤسس للإسلام أصبح النتاج الفني أكثر نضوجًا، واستمر في ابتكار ما هو جديد؛ حتى إن الأصول المقتبسة من الحضارات السابقة للإسلام قد تلاشت تقريبًا، وظهرت ملامح جديدة تمثلت بالقباب أو السقوف والأبواب، وفي تيجان الأعمدة، وفي العقود، وكذلك النقوش الزخرفية جميعها، فضلا عن الهندسة والتخطيط.

العمارة الاسلامية:

كان المسجد أول عمل معماري أبدعه الاسلام وميزه عن باقي الأمم فهو نواة تشكيل المدينة الاسلامية وتعد المساجد أهم المعالم الحضارية الاسلامية و أول مؤسسة تعليمية لمختلف أنواع العلوم...


 


تضم مدينة دمشق القديمة المدرجة على لائحة التراث العالمية عدد كبير من المساجد الأثرية ذات الأهمية من الناحية التاريخية والمعمارية والتي لا يعلم الكثير منا بوجودها.



مواقع صديقة: الزائر العزيز... تحتوي الروابط التالية على مدونات ذات موضوعات سياحية هامة، مدونة ابتسام نجم (سورية جنتي) مدونة أحمد أحمد ...